فيديو صادم يكشف تفاصيل مقتل أحمد القريقري وحقيقة عتق رقبة القاتل.. تم تداول فيديو مقتل أحمد القريقري الذي أظهر مشاهد مروعة لشجار بين عدد من الشبان السعوديين في شارع المزرعة بحي الحمدانية. خلال تلك المشاجرة، تعرض الشاب أحمد القريقري للطعن بسكين وسقط على الأرض بدون حراك. استمر الشجار حتى وصول قوات الأمن التي أطلقت عيارات نارية في الهواء لإنهاء الاشتباك. تم تداول الفيديو على نطاق واسع وأثار غضب العديد من الأشخاص الذين طالبوا بمحاسبة الجناة وفرض العقوبات اللازمة. تم رفض طلب العفو عن القاتل وتأكيد الثقة في العدالة السعودية.
من هو أحمد القريقري:
أحمد القريقري الزبيدي هو شاب سعودي من مدينة جدة. ولد في حي النزهة في عام 1994. يعرف عنه بصفاته الحسنة والطيبة. حقق شهرة واسعة بفضل موهبته الكبيرة في إلقاء القصائد. اسمه الكامل هو أحمد حميد بن رجاح القريقري الزبيدي الحربي. إنه شاعر موهوب ينتمي إلى قبيلة حرب العريقة. عاش أحمد قصة حزينة، حيث تعرض للقتل على يد شخص يدعى مترك بن عايض. القصة أثارت الجدل وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث. رغم أن القصة قديمة، إلا أنها عادت لتثير الانتباه من جديد.
تفاصيل مقتل أحمد القريقري:
تأتي تفاصيل مقتل أحمد القريقري الحربي على يد مترك بن عايض المسردي بشكل صادم ومحزن. تبين أن الحادثة وقعت في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، عندما تصدى الشاب الشجاع أحمد لمجموعة من الشباب الذين كانوا يسببون إزعاجًا لفتاة. للأسف، اندلع شجار بين أحمد ومترك، وانتهى الأمر بطعن أحمد تحت إبطه الأيسر، ورحل عنا في ظروف مؤلمة. من المقرر أن يتم إعدام مترك بن عايض المسردي في يوم الخميس القادم، ورغم مطالبة بعض أفراد عائلته بالعفو عنه، إلا أن السلطات السعودية رفضت هذه المطالب وستنفذ الحكم القضائي. إن تفاصيل هذه القصة المؤلمة تجد تفاعلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعبر الناس عن حزنهم وشجبهم لهذا العمل الشنيع.
حقيقة عتق القاتل مترك بن عايض المسردي:
حقيقة عتق القاتل مترك بن عايض المسردي تثير الكثير من الجدل والاهتمام وذلك بسبب جريمته البشعة وقتله لأحمد القريقرى. لقد حظيت هذه القصة بالكثير من التشجيع والتعاطف من قبل الجمهور، حيث طالبوا بتنفيذ القصاص وعدم العفو عن الجاني. ورغم أن والد المغدور أعطى مهلة لجمع الدية، إلا أن السلطات السعودية رفضت هذه المهلة وأكدت أنها ستنفذ القصاص بغض النظر عن عفو الوالد. هذا يأتي تأكيداً على أن القتل العمد يجب أن ينال جزائه، وألا يتم التساهل في تطبيق القانون على المجرمين.