كشفت جمعية سند الخيرية لدعم مرضى السرطان في المملكة العربية السعودية، في يوم الطفل العالمي 2020 أن برنامجها لعلاج الأطفال المقيمين المصابين بالسرطان “علاج طفل مقيم”، يأتي تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 .
وتحقيقا لتطلعات اليونسيف باتخاذ إجراءات من أجل حقوق الطفل في يوم الطفل العالمي 2020 والذي يحتفل به يوم 20 نوفمبر لتعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاهية الأطفال.
ووضحت ريم الحجيلان مدير عام جمعية سند الخيرية : أن برنامج “علاج طفل مقيم” ساهم منذ بدايته في علاج أكثر من 472 طفلا مقيماً من محاربي مرض السرطان غير القادرين على دفع تكاليف العلاج.
وأضافت أن الدعم يتم من خلال تغطية تكاليف علاجهم في المملكة السعودية في مستشفيات القطاع الحكومي وتغطية تكاليف بعض الخدمات العلاجية في القطاع الخاص.
وأشارت ريم الحجيلان إلى أن البرنامج يشمل خدمات زراعة النخاع، ويتجاوز عدد الحالات المخدومة منذ بدء برنامجي الزراعة والعلاج (472) طفلا من جنسيات متعددة (20 بلدا)، أصيبوا بنحو (29) نوعا مختلفا من أنواع السرطان.
ويأتي البرنامج ضمن حزمة برامج لجمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان من ضمنها برنامج سند التعليمي لتعليم الأطفال داخل مراكز الأورام، وكذلك برنامج الدعم المعنوي والنفسي للمرضى ولوالديهم وبرامج الخدمة الاجتماعية والسكن والمعونات المالية.
يشار إلى أن الجمعية تدعم (6) جهات لعلاج السرطان مابين مراكز أورام ومستشفيات داخل المملكة، كما دعمت الجمعية 41 بحثا متخصصا في علاج سرطان الأطفال منذ بداية برنامج سند للأبحاث العلمية عام 2008، وبلغت قيمة الدعم أكثر من 8 ملايين ريال.